كتب فؤاد سمعان فريجي
هذا الطفل من كشافة المهدي ، هو من اهضم الناس وألطفهم والذي ظهر بالأمس خلال استقبال البابا لاوون وناداه (يقبرني صليبك ) في حماسة لافتة .
بالفعل لبنان الذي يزخر بالرسالات السماوية فيه خميرة صالحة لبناء وطن يُشبه براءة وصدق وجه هذا الشاب الطفل صاحب العقل الانفتاحي والذي رسم بعيونه وصدق مشاعره خارطة عفوية
لبقاء لبنان ( وطن الرسالة )
كلام هذا الطفل يدحض ما يُخطط له في السياسة والكواليس ويحبط مخططات التفرقة والشرزمة ، هذا من اذكى الأطفال وحماسته المُجردة من المصالح الضيقة تُثبت ان لبنان ومستقبله يُبنى على عقول أمثال صديقي الذي يظهر في الصورة .
ليتني اعرف اسم هذا الرجل الطفل ، والذي يحمل في مُخيلته حب الحياة وقربه من احبائه دون تميز ، طوبى لأهل هذا الطفل على تربيتهم وحسن سلوكهم وتوجيه ابنهم على قاعدة التلاقي وحب الحياة ، وايضاً إلى كشافة المهدي على مشاركتهم
الاثنين ١ كانون الاول ٢٠٢٥